بقالى كتير أوى أوى مكتبتش تدوينة خالصة لوجه التدوين ..
كنت غالبا بقالى سنة بحط مقالاتى اللى بقالى سنة بنشرفيها على نون وأراجيك ومج لاتيه من غير ولا قرش .
أنهردة وعشان لكل قاعدة استثناء .. حبيت أعمل تدوينة لنفسى وهحكى أحداث يومى انهردة.
ماقبل الارسال
اتفاق مع مجموعة من الأصدقاء اللى غاويين قراءة .. نبعت لبعض كتب كل شهر كتاب وبكدة الفرد يكون بعت لأشخاص 12 كتاب على مدار السنة وكمان يكون وصله من نفس الأصدقاء كتب يبقا المحصلة 12 كتاب برضه .
حاجة جميلة جدا وكنت أتمنى يكون ليا أصدقاء كتير مهتمين بالموضوع دا لانه ثرى من جواه .
قررت أبعت لصديقة واحدة بس حتى الأن .. علياء طلعت.. صديقتى اللى اكتر من أختى
فى عز محنتى واكتئابى وخروجى من الحياة الكتابية من دون اسباب واضحة ظهرت فى حياتى كنقطة نور فى نهاية النفق.. قربت كتير وحطيت رجلى على اول الطريق من تانى بعد من كنت فعلا فعلا ببعد عن مجال الادب اللى كان احد واهم اهتماماتى من فترة قبل الجواز.
من كام يوم وانا بفكر هجبلها ايه .. ايه اللى مش عندها عشان اجيبه .. منا لازم افكر لان القاهرة مليانة مكتبات ومعرض الكتاب وكل الحاجات دى بتخلى الكتاب متاحة بالنسبة لها .. خاصة ان الكتب الجديدة لما بتنزل المحلة بتنزل بعدها بسيزون او اتنين واحيانا مش بتنزل اصلا .. فدورت عندها فى خانة to read الخاصة بـ good reads .. خفت برضه ان يكون اختيارى عندها بس لسه مقرتوش.. زى ماهو عندى فى أكونتى .. أحترت فعلا بس اخيرا اتاكلت على الله وانطلقت .
جبت حاجة متاحة .. ومقرتهاش طبعا .. بعدها بفترة اكتشفت انها جزءمن ثلاثية ( مش هقول هى ايه الا لما توصلها) دى حاجة ضايقتنى خاصة انى روحت للمكتبة تانى ملقتش الجزئين التانين ..
فى يوم الارسال ..
بداية اخترت يوم يكون قريب من يوم ميلاد علياء .. فلو وصل يوم ميلادها اللى هو اول مارس .. هابقا مبسوطة اوى .. ولو وصل قبلها هايبقا كويس برضه .
بعدها قررت انهردة اروح ابعته .. ودى مش اول مرة الحقيقة ابعت كتب الحقيقة .. كنت قبل كدة بعت اظرف كبيرة لمسابقة دبى .. وكتب النشر الجماعى اللى كنت بنشر فيها زمان لصحابى اللى طلبوها منى وكدة.. فنوعا ما الموضوع مش غريب عليا .
جيت انهردة ابعت ( وياله من روتين مصرى قمييء) سألت كذا مرة واللى تقولى دا طرد عشان دا فيه كتاب .. روحى لمكتب الطرود واروح يقولى لا دا يتسجل عادى عند الاستاذة لانه راسل ومرسول.. ارجع تانى تقولى نفس الكلام دا طرد مش من عندى .. مش هينفع اسجله زى ماقالك الاستاذ.. اروح للاستاذ يتنرفز ويقولى طب تعالى معايا .. اروح معاه ونرجع للاستاذة.. ويقولها لا دا يتسجل عادى .. ومناقشات وحوارات اصله القانون متجدد وفيه انه توزنى الجواب وتسجليه .. لا لسه انا معرفش ان القانون اتغير .. لا القانون متغيرش بس شوية بنود اتجددت .. ووجهوا ليه الكلام الظرف دا فيه ايه .. كتاب وقصص اطفال.. مفهوش اسطوانة .. لا مفهوش اسطوانة.. طب واحنا اش عرفنا ان مفهوش اسطوانة .. وقام بحركة غبية تنا الظرف بشدة عشان يشوف ان لو فيه اسطوانة هتقع .. يا بنى مينفعش كدا: الكتاب هدية يوصل ازاى بالطريقة الغبية بتاعتكو دى ..معلش يا استاذة احنا بنشوف شغلنا .. قام الظرف اتقطع .. الله يحرقكو يا بعدة, روحت اجيب ظرف تانى من المكتبة اللى تعدلها الشارع الرئيسى .. ( ومفتش المصلحة وانا خارجة وقفنى وحاول يساعدنى والله الله يباركله لما رجعت )..
ولما رجعت قام داخل معايا , وحصل ايه حكولوله اعتذرلى وقالهم انا شايف الاستاذة كل شوية تروح وتيجى .. المدام قالت منا بعمله اهو بس الظرف اتقطع , ادانى القلم بتاعه وكتبت البيانات من تانى ع الظرف الجديد ( لان الظرف الاولى بقا مكرمش وشكله يضايق).. المفتش قعد بعيد شوية بس قالى لو حصل مشكلة تانى انا قاعد اهو .
عملونى بقا معاملة تانية بكل رقة وحنية .. بس حصلت مشكلة تانية فعلا وهى الاسم الثلاثى للولا ..
لازم الاسم الثلاثى ..
والله والله والله .. جه فى بالى ان لولا اسم الجد عندها يوسف.. بس محبتش ان يكون دا يقين لانه ممكن ميكنش كدا ..
الدنيا لفت بيا ولازم حل .. التابلت معايا بس مفيش باقة, والموبايل رقم علياء مش معايا ..
دينا دندونة الاشرم بس اللى رقمها معايا .. طب انا معرفش ظروفها ايه ساعة الضهرية .. فبعت الرسالة .. واستنيت ..
شوية وجه المفتش تانى يسأل اذا كان فى مشكلة جديدة او حاجة .. الموظفة بصتله بمعنى ( انها بريئة اهو وان الزبون مش ديما على حق والحركات دى) .. قالى لو معرفتيش توصلى اكتبى اسم الجد محمد .. تألقت فى دماغى فكرة .. ان عارفة ان زوج علياء اسمه محمد .. انى افتكر باقى الاسم ابدااااااااااااااااااااا.. كنت هبعته بإسم لولو وكان هايبقا ثلاثى .. بس برضه ذاكرة السمككة حاصرتنى ومفتكرتش.. وكتبت الاسم التالت محمد , والحمدلله الموضوع تم على خير .. وساعة الاستلام ان شاء الله مش هايبقا فى مشاكل.
كان ورايا مشوار بعد المشوار دا فروحته وقعدت فيه حوالى ساعتين ونص..
وانا مروحّة جاتلى رسالة دندون .. انها فى جلسة علاج وانها - حبيبتى - لسه شايفة المسدج دلوقتى ... عزراها طبعا ربنا يكون فى عونها .. ويهون عليها ويسعد كل ايامها يارب.
بس اهم حاجة انى روحت سعيدة ومظأططة ..
يارب يوصل الكتاب زى ما قالولى يوم السبت ان شاء الله عشان سعادتى تكتمل .
زهره حبيسه
24-2-2016