وقف يا اسمر.


حدثتنى عن هواها وحبهــــــــــا
قالت؛ انت كتير حارق قلبها
وبتستحى تقنك وبتخاف الملام :(

وقف يا اسمر..


07‏/07‏/2008

زهور (امل دنقل).



وسلالٌ منَ الورِد
,
ألمحُها بينَ إغفاءةٍ وإفاقه
وعلى كلِّ باقةٍ اسمُ حامِلِها في بِطاقه
***

تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ
أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً - َلحظةَ القَطْف, َ
لحظةَ القَصْف
,
لحظة إعدامها في الخميلهْ
!
تَتَحدثُ لي.. أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين
ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ,
أو بينَ أيدي المُنادين

,
حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ
تَتَحدثُ لي..
كيف جاءتْ إليّ

..
(وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ)
كي تَتَمني ليَ العُمرَ! و
هي
تجودُ بأنفاسِها الآخيرهْ!!
***

كلُّ باقهْ..
بينَ إغماءة وإفاقهْ
تتنفسُ مِثلِىَ
- بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ

وعلى
صدرِها حمَلتْ - راضيهْ
...
اسمَ قاتِلها في بطاقهْ!


هناك تعليقان (2):

التائب يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سيدتى
ماأجمل الكلمات التى اخترتيها لهذا الفارس
ودة بيدل على ذوقك فى الاختيار
ومدونتك جميله اوى
دمتى بكل صحه وسعادة
والله الموفق

زهره حبيسه يقول...

ا. مصطفى :)
ازى حضرتك..

حقيقى سعيدة بتعليقك اللى جه للقصيدة اللى فعلا مختارها بعناية.
قصيدة مفيش احلى منها بجد.

والحمد لله ان مدونتى المتواضعة عجبتك.
اشكرك لوجودك عندى :)


زهره