تتزامن فرحتى بأخذ مفاتيح العمل مع موت احد كوادر العمل فى مكتب سياحى اخر,
وجدوه ميتا على كرسيه فى مكتب السياحه الخاص بهم,
سنه صغير لم يجاوز الخامسة والاربعين وهو اب لطفين لم يتعاد الكبير منهم العشر سنوات
رحم الله الفقيد وعوض اسرته بالخير فى ابناءه,
منذ شهر مارس الماضى وانا انزل مع زميلتى ايمان لاركاب المسافرين الى الاراضيى السعودية او الاردنية
سواء عن طريق سفاجا او نوبيع او الغردقة التى هى متوقفة الان لدخول اللانش السريع مرحلة صيانة دورية.
انزل معها وبناء على طل من أ.هشام شخصيا بدأت اكتب التذاكر بنفسى,
هى مشمئنطة من هذا الموضوع وانا فرحة لثقة أ.هشام الشحيحة فى,
اول امس هى اخذت اجازة مدتها حوالى شهر وبعضة ايام لتجيهزات الفرح وشهر العسل بعد الزواج.
لم تعطى لـ ا.هشام المفاتيح خاصتها توطئة لروجعها بعد اجازتها بمفاتيحها الخاصة.
لم يعطها أ.هشام الفرصة لذلك وانما طلبهم منها بناءا على طلبى لان ليس لدى اية مفاتيح , وانا منذ الان وصاعدا - هنزل- واركب المسافرين وحدى,
بالامس القريب - الخميس 2/4- كانت اول رحلة لى وحدى وهى تتزامن مع اول رحلة لعمرة المولد النبوى , ونظرت لان صديقتى وسام لاتحب النزول الباكر فقد نزلت انا كالمعتاد واعطانى أ.هشام مفاتيحه الخاصة. واوصى ابن اخيه محمد بأن ينزل معى, الا اننى رفعت رأس وسام عالى لانها هى من علمتنى فى هذا المكان اشايءا وصبرت على كأمى تماما,
والان وانا امتلك مفاتيح العمل وتتملكنى فرحة لاتوصف,
اقولها وبصدق شكرا لله.
الذى جعلنى اباق فى هذا المكان وأصبر ليصير لى جهاز كمبيوتر ومفاتيح المكتب خاصتى, واناس- كوسام حبى- يتفهموننى ,
الحمد لله :)
زهره ^_^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق