أسرة عبد الرسول؛ هي من اشهر اسر الصعيد علي الإطلاق.. فشهرتها تكمن في معرفتها الحقة بخبيئة مومياوات شهيرة.. شهيرة لهم ليست معلنة علي سواهم.
تعالوا نجول معهم منذ بدأ القصة برمتها!!!
أسرة فقيرة هي؛ تعداد أفرادها غير محدد لكنه –حتما- محدود اى ليسوا كثيرين.. وكان من بين أفراد العائلة من يدعى(احمد) هو أصغرهم تقريبا.. كان يرعى الغنم في يوم قشيب معتاد بالبر الغربي.. الكثير من الطرق الملتوية الوعرة, حيث الكثير من العثرات في الطريق.. فإذا به وهو يهش بعضا من الغنم يتعثر ف يحجر غريب الشكل تحت قدميه.. يجلس ليحفر المكان بصبر كبير, يجد نفسه أمام مقبرة عميقة غير مرئية للآخرين واجدا الكثير من الحلي حيث الأثاث الجنزى المحلاة بتبر الذهب.. فيهرع كالملسوع ليخبر كبراء عائلته, فإذا بهم ينوون مداراة الموضوع عن الغرباء كلية.. لتنتفخ جيوبهم بكثير المال جراء بيعهم الغير مشروع للجثث والمومياوات والأثاث الجنزى الملحق.. وذلك بالمساعدة المقدمة من القنصل الانجليزى بوقتها.
ظلت أمورهم رائجة منذ بدأ تجارتهم 1871 إلى أن تم ضبطهم قريبا 1971م ..وذلك عن طريق شجار كبير فيما بينهم ولم يعلم سر ذلك الخلاف المستطير إلى انه نتج عنه تبليغ احد رجال العائلة (احمد) عن العمليات بأكملها وتم –كنتيجة لذلك- القبض عليهم جميعا.
وقد ضبطت الشرطة العديد من الأشياء التي كانت علي وشك البيع وأهمهم أربعين مومياء سليمة الجسد..وتم وضعهم بمخزن المتحف المصري حتى يتسنى لعلماء المصريات معرفة شخصياتهم توطئة لعرضهم فيما بعد بطريقة تليق بشخصياتهم..وقد ساعد في لكشف مع الشرطة عالم المصريات الشهير(ماسبيرو).
خاتمة الموضوع بغلق القضية في حين اتهام شرطة الآثار والسياحة لعائلة عبد الرسول بسرقة الآثار وتبديدها بالبيع أو التلف.
تعالوا نجول معهم منذ بدأ القصة برمتها!!!
أسرة فقيرة هي؛ تعداد أفرادها غير محدد لكنه –حتما- محدود اى ليسوا كثيرين.. وكان من بين أفراد العائلة من يدعى(احمد) هو أصغرهم تقريبا.. كان يرعى الغنم في يوم قشيب معتاد بالبر الغربي.. الكثير من الطرق الملتوية الوعرة, حيث الكثير من العثرات في الطريق.. فإذا به وهو يهش بعضا من الغنم يتعثر ف يحجر غريب الشكل تحت قدميه.. يجلس ليحفر المكان بصبر كبير, يجد نفسه أمام مقبرة عميقة غير مرئية للآخرين واجدا الكثير من الحلي حيث الأثاث الجنزى المحلاة بتبر الذهب.. فيهرع كالملسوع ليخبر كبراء عائلته, فإذا بهم ينوون مداراة الموضوع عن الغرباء كلية.. لتنتفخ جيوبهم بكثير المال جراء بيعهم الغير مشروع للجثث والمومياوات والأثاث الجنزى الملحق.. وذلك بالمساعدة المقدمة من القنصل الانجليزى بوقتها.
ظلت أمورهم رائجة منذ بدأ تجارتهم 1871 إلى أن تم ضبطهم قريبا 1971م ..وذلك عن طريق شجار كبير فيما بينهم ولم يعلم سر ذلك الخلاف المستطير إلى انه نتج عنه تبليغ احد رجال العائلة (احمد) عن العمليات بأكملها وتم –كنتيجة لذلك- القبض عليهم جميعا.
وقد ضبطت الشرطة العديد من الأشياء التي كانت علي وشك البيع وأهمهم أربعين مومياء سليمة الجسد..وتم وضعهم بمخزن المتحف المصري حتى يتسنى لعلماء المصريات معرفة شخصياتهم توطئة لعرضهم فيما بعد بطريقة تليق بشخصياتهم..وقد ساعد في لكشف مع الشرطة عالم المصريات الشهير(ماسبيرو).
خاتمة الموضوع بغلق القضية في حين اتهام شرطة الآثار والسياحة لعائلة عبد الرسول بسرقة الآثار وتبديدها بالبيع أو التلف.
هناك 8 تعليقات:
مكنتش اعرف ان الناس دي قديمة كده .. انا كنت فاكر ان مرحلة تجارتهم استمرت عشرين سنة ولا حاجة مش قرن كامل ..
على فكرة بقالى فترة متابع مدونتك بس مش بعلق .. قولت فرصة ابعتلك تاج و اكتب تعليق اخيرا .. هتلاقي التاج فى مدونتي
محمد حسن
ازيك يا قمر سبحان الله تجارة غريبة بالنسبة لاهل بلدنا يبيعوا وتكون بالنسبة لهم رزق وما حدش عرف حاجة بس ميرسى بجد ليكى عرفتينا حجات منعرفهاشj
كل سنه وانتى طيبه يا زهره
مدونة جميلة زيك يا زهرة ..
وحلو برضو انه الواحد يعرف أشياء مكنش يعرفها ..
حيكون ليا زيارات متعددة
أشوفك على خير وكل سنة وأنتي طيبة بمناسبة شهر الخير
dabos
فعلا الناس دى قديمة جدا , دا غير انهم لحد انهردة بيرشدوا علماء الاثار عن حاجات فعلا اماكنها مخفية عنهم .
حتى زاهى حواس بيسترشد بيهم كتير جداااااااا, ودا معناه انهم مهمين بالفعل.
بش حاليا مش كمجرين كا السابق وانما كمرشدين, لانهم العيلة تولت الموضوع دا بكل مداخله وخواارجه.
زهره
princess bery
ازيك انتى يا برنسس, ان شاالله ديما بخير.
فعلا هى تجارة غريبة بس هى جت معاهم كصدفة وعرفوا يستغلوها لزمن طويل . قرابة قرن كامل, فعلا كانت وفير لعيلة كبيرة اكتسبت شهرتها من الاثار .
ميرسى جدا لتشريفك :)
زهره
هانى علوان
وانت طيب يا هانى , ويارب يتعاد عليك وعلى الكل بكل هنا يارب.
زهره :)
ارض الفضة.
ربنا يخليك ,
فعلا الموضوع يتقال فيه كمان اكتر من كدة.
بس دا اللى احضرنى ساعة الكتابة.
وكل سنة وانت طيب يارب.
يتعاد عليك بالخير واليمن والبركات ديما.
زهره :)
إرسال تعليق