" إن لله وإنا إاليه راجعون".

لله ما اعطى ولله ما اخذ

مات خالو حبيبى, اللى كان وردة عيلتنا بجد
مكنتش القعدة بتحلى الا لما يكون فيها عبد الرحمن
مفيش حد الا ما سمع منه كلمة حلوة’

وبالرغم من الامراض اللى عنده الا انه مكنش بيشتكى لحد ابدا
كان يضحك للى قدامه عشان ميحسسوش بتعبه حتى لو فيه ايه


عاش غريب ومات غريب
اتغرب معظم عمره ومع ذلك اللى كان فى ايده مكنش له..
كان- الله يرحمه- بيتفنن فى انه يخرج البسمة من اللى قدامه.
كانت قعدته معانا ليها طابع خاص مش بيحصل الا لما يكون فيها عبد الرحمن



يوم غريب امبارح,
كان جاى من شغله اللى فى القاهرة,
هو بيقعد هناك 3 تيام ويجى هنا يومين ويسافر التالت
جه وملحقش حتى ياكل
راح مركز القلب على طول


جه الساعة حوالى 3 كان فى المركز 4 , 5 كان ميت
اخواته كانوا عنده هناك فى مركز القلب الدكاترة معرفوش يقولوهم ازاى , قالو لكريم ابنه ومراته طنط جميلة

الدكاترة من ناحية تانية عايزين يمشوا اخواته عشان يطلعوه
وروحوا على واحد على بيته

ويدوبك لسه داخلين من الباب
جالنا الخبر ان خالو نفسه روح البيت فى عربية صاحبه ( صاحب ستديو الدهان).

روحناله البيت
البيت ملوش شكل من غيره

ابنه الكبير كريم متماسك
وابنه احمد صحابه مسندينه ومش مصدق ( شبهه جدا / يعتبر توأمه لانه كمان كان بيشتغل معاه فى مصر).
بسنت كانت عند خالتها , منهارة لانها اكتر انسانة فى الدنيا ادلعت منه


الله يرحمه ملحقش يفرح بحد فيهم
كلهم صغيريين
ولا لحق يصور بنته بإيده اللى كانت من امانيه انه يشوفها عروسة.


الوفاه كانت لكذا سبب
- هبوط فى الدورة الدموية
- جلطة شديدة مع وجود جلطة سابقة
- السجاير اللى اتسببت فى ضيق اتلنفس وكرشة النفس
- الارهاق ومجيه من سفر وهو حاسس بأنه تعبان
- عمره اللى انتهى لحد كدة, الله يرحمه كان 54سنة.
- رحمة ربنا بيه لانه شقى كتير وتعب اوى وكان صابر اوى اوى .


--------------

قعدت مع الستات بالقرب منه
شوية ودخلت له الاوضة,
مكنتش اعرف انى قلبى جامد كدة,

والله كنت حساه بقربى.
بوست ايده وبوست راسه , الله يرحمه

كانت الناس بتدخله وتخرج وانا وابنه كريم وصاحب كريم قعدنا نقراله قرآن,
كنت بقراله قرآن وبيستناه يردد ورايا.
كنت سمعا صوته بيتردد فى ودنى..
كنت بسكتله عشان يقول ورايا ..

الله يرحمه,
ابنه كريم بات الليل جمبه
والصبح تم تغسيله.
وصلينا عليه الضهر


- كانت الدنيا بتمطر على خفيف اوى .

طلع من الجامع وركبوا معاه الاسعاف.
لحقتهم والعربية بدأت تمشى,
كنت مترددة بس دا خالى ولازم اكون بقربه.

وقفت جمبه فى الاسعاف.
ادعيله ربنا يتجاوز عن سيئاته ويضاعف حسناته.

روحنا المقابر
مرحتهاش من فترة طويلة,
وادينى روحتها,
وادينى روحتها.
يارب..

كان جمبى وانا وهو فى الاسعاف
يدوبك نزل وبترف بعينى ملقتوش جمبى والاقيه هناك عند القبر هناك,
ليه السرعة دى!
" لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون".
كانوا بيحفروا و كان فى واحد عمال يدعيله واحنا نأمن وندعليه معاه.

كنت عايزة اكون قريبة بس كانوا الرجالة محوطين المكان.
انهار كريم وانهار خالو التانى,

اتسربت وروحت لحد عنده بس لقيتهم خلاص بيردمو التراب
مقدرتش اعيط اصلا , قعدت ادعيله ,

وروحنا من غيره.
روحنا من غير حبيبى,
والله ماكان فى حد ما عرفه الا ما كان بيحبه.
القطط بتاعته كان موجودة فى بيته,
قططه حبايبه اللى كان بيعاملهم زى ولاده,
( دينا, وصبحى , وبدر)
مين ليكم غيره

يافرحتكم يا أمه ويا ابوه بأبنكم ,
يا فرتكم..
انتم السابقون ونحن اللاحقون لقاء قريب لا احسبه بعيد ابدا :(

يارب,
الهمنا الصبر
اللهم لا لوم ولا اعتراض



يارب برحمتك ارحم عبدك عبد الرحمن
ارحم عبدك عبد الرحمن
ارحم عبدك عبد الرحمن
اللهم استجب وتقبل يارب العالمين .