وقف يا اسمر.


حدثتنى عن هواها وحبهــــــــــا
قالت؛ انت كتير حارق قلبها
وبتستحى تقنك وبتخاف الملام :(

وقف يا اسمر..


13‏/02‏/2009

المصوراتى


المصوراتى

شعر/ فريد أبوسعدة



بعد أربعين عاما خلف الكاميرا
بعد أن أصبحت صوره
فى كل بيت .

البايب بين شفتيه
ينظر فى عينيك
ويقول من بين الدخان
: ماذا تفعل الكاميرا؟!
المهم فى "البوز"
المهم فى الرتوش.

أصابعه تمرُّ على الوجه المجدور
يصبح ناعما من غير سوء
الجرح الشائه يختفى
العيون تصبح خضراء
والرموش طويلة ومقوسة
كانوا يتباهون بأن صور زفافهم من صنع يديه
يحجزون قبل ليلتهم بأسابيع
مؤمنين ببركة قلم الرتوش
ذى السن الطويل.

هاجمتهُ الصورة الرقمية
وهاجمهُ عمى خفيف .

الولد الذى أدمن الكمبيوتر
يفعل كل شىء بفأرة الجهاز
ويتيه على أبيه
إذ يضع رأس البنت على جسد هند رستم
أو يضع عامل النسيج فى سرير الملك .
لم يعد أمامه
سوى أن يصوِّر
ويترك لابنه مهمة الرتوش.

هكذا راحا يعملان
لكنهما
دائمى الشجار حول القبيح والجميل
وعن الحد
بين التزيين والتزييف
يغضبُ أصحابُ العمل
ويتنقلان من محل إلى محل !

هناك تعليقان (2):

Dr Ahmed Said@Black Armor يقول...

ارجو ان يكون فعلا اول تعليق
رائعة هى القصيدة ومعانيها الرائعة
ربما الكثير منا يحتاج الى ذلك الموهوب فى اخفاء العيوب
دمتى بخير

زهره حبيسه يقول...

اشكرك عزيزى
Dr.A.S.black armor

اشكرك للمرور العزيز ,
كمان القصيدة جت معبرة فعلا من الشاعر لانه عاش الواقع دا,
ناهيك عن ان اللى القصيدة معمولة ليه اتوفى قريب ..


اشكرك عزيزى

زهره