انهارالكيان,وانهارت الأحلام
وتعلقت أمالها التي كانت وردية على شماعة الحزن من بعد ما تناولتها أيدي القهر.
نعم..هذا هو شعورها ,وتلك هي حالتها...
الزيف..ثم الزيف ..ثم الزيف
ذهبت(رانيا)إلى الجامعة في ذلك اليوم.
كانت منهارة حقا حيث معاناتها الدائمة مع العبث الأزلي المسمى بالحب والهوى.
نعم..حاولت الحفاظ على حبها ولكنه هو ويا للأسف لم يرضى من الأصل على أن يحافظ..
كابــــــــــــــــــرت..عانت
عانت..وكابــــــــــــــــرت
ظلت هكذا طوال شهرين وأكثر غير مصدقه ما يدور حولها متوهمة أنه سوف يأتي إليها في ذات يوم.. نعم..متوهمة.. فالوهم هو من لعب بها من البداية عندما قال لها أول كلمه حب.
_أحبك يا(رانيا)..
ولم تجب (رانيا) فقد جاوبت عيناها عوضا عن فيها.
وهكذا دارت بها الدنيا من جديد دورتها الكبرى والصغرى كذلك ولم تعد تملك- حقا- إلا الانهيار.
حقها.
نعم حقها..بل أبسط حقوقها على إلا طلاق.
حاولت بأن تصدق نفسها كثيرا بأنه سيعود إليها في ذات يوم..وعاد هو..وجاء اليوم.
أ حقا هي التي لم تشعر بأية مشاعر..أم هو الذي علمها التمثيل فلم تصدق تمثيله.
حقا هي لا تعرف..إلا إنها فقط منه تتعلم.
أما هو فقد بكى..انتحب كثيرا,قالت ليس هو من أحبت فثار كثيرا..وهدأ سريعـا..هذا هو كل شيء.
أنها حقا لعبة لعبتها منذ زمن ولم تقصد..أو لعلها كانت غائبة الوعي عندما ابتدأتها غير مدركة العواقب .
وها هي تحصد ما بدأت بكل جدارة.
لقد خسرت حبها ..نعم خسرته للأبد أو لعلها رفعته لعنان السماء.
_حبيبي الذي أعرفه{مات}
(وصمتت.. صمتت..لعلها صمتت كثيرا)ولكنها أردفت: _مات في حبي.
وتركته وانصرفت.
عندها أدرك أنه حقا لا يعيش..بوقتها فقط أحس أنه أفتقد الحب الصادق.. الحب الذي لم يعايشه سوى لحظات..ربما لم يحبها كذلك. لكنه ندم شر الندم على فراقها.
فعلا.. أدرك ألان فقط أنه أحبها .. ويا للعجب
لقد ذابت بوسط الطلاب ولم يعرفها من دونهم إلا بعد بحث لم يدم وإنما هو قد مل وأنصرف..فقط ليبحث عن حب جديد.. ولتكن فتاته القادمة خامة بيضاء ليشكلها كما يهوى.
وألان.. وقد خسر اللعبة الصغيرة..فلا داعي للندم..لا بأس فليبدأها من جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق